السبت، 12 مايو 2012

يَ لروعتنآ ")



*•








آلصدآقه في مُعجمي تعني  . . /
أن اصطحبكِ يَ أخيه في رسآئلي آلسمآويه
أن اتضرع خآلقي بأن يقتسم فرحي هديةً لكِ
أن أضحكَ وأبكي معكك في آلضرآء وآلسرآء
وأتأملكِ بلورةً ورديّه تفوحُ بعبَقٍ يُنعِشُني . .
وأن اصبحَ بجوآركِ مُشرعه من كلِ همٍ يُتعِبُني
أتخيلكِ في أحلآمي وضحكآتنآ تتفتحُ معهآ أزهآرُ آلحقول
وفرآشةٌ بنفسجيةٌ خجلى تهمس : يَ لروعتهم !
بصحبتكِ أتنفسُ بإرتيآح ويديّ تُصآفِح يدك
مررتُ بآلكثيرِ من آلطرق وتخطيت آلممرآت
وشعرت بآلإرتيآح حتى وصلت ل"جآدةِ آلصدآقه . .

أنتِ من إستعمرت وإستوطنت قلبي ،
وأكتسيتُ معكِ فستآناً نُسِجَ من فرح ♥
ولفتني آلطمأنينه من كلِ جآنب ♥♥
لطآلمآ تخبأت إبتسآمتي لحينِ ألقآكِ . .
وحينَ ألقآك تزهرُ سفوحُ آلرمآل بعدَ آلجفآف
وينبضُ قلبي بعدَ أن مآت . .

ــــــــــــــــــــ
*

الجمعة، 30 مارس 2012

I NeeD YOU






أحتآجهآ قبضةُ يدكَ آلدآفئه

أحتآجُ كثيراً لتلكَ الأيآم / حينمآ تسرع لتحتضنُني قبل أن يتقوسَ فمي حزناً

أحتآجُ لحروفكَ آلمحفِزه التي لطالما طوقتني بحنآن

* أتذكر عهدك يومَ حضنتني بقوه بعد أن مسحتَ أدمعي وهمست :

سأكونُ أبيكِ و أمك وأخيك وحبيبك وصديقك وأنتي أيضاً .

أقسمتَ لي بأنك ستكون كمآ آلظل لآ تفآرقني

وأضفت : أنك ستكون آليد التي تربت على كتفي وستكون أول من يسآعدني بعد عثرآتي

و أقسمتَ لي بأنك لن تخذلني . وبعدهآ طبعت قبلتين على عينآي

وعآتبتني موبخاً بأنك ستقتلني إن أبكيت عينآي آلنآعستآن

ممآزحاً أنك تخآف أن يسيل كُحلَ عيني ويزولَ جمآلهآ .!

من بعد عهدك ذآك وأنآ أمشي مفتخره بك ووآثقه

ولكن يآ أبي وحبيبي وقلبي أينَ أنت ؟ احتآج أمآنك آلان !

احتآجهآ يدآك لترفعني من عثرتي ..

لقد سقطت وخدشت قدمي وسآل دمي

ولكن لم تسيل أدمعي خوفاً من ظهورك فجأه فتقتلني كمآ مآزحتني سلفاً

أين أنت أحتآجك ، أحتآجهآ كلمآتك ،

أحتآج غمرتك حينمآ تنتشي حزني وتخرجني من مزآجي المتعكر

أين أنت فطفلتك آلمدلـله تبكي خوفاً ؟!

وتردد : سيأتي أقسم لكم كمآ أقسم لي ، سيأتي ويحتضنني ويوقف شهقآتي آلمتتآليه

سيأتي ولن يخذلني ..


تجلط دم قدمي ولم تأتي ! أيعقل أن آلمسآفآت أصبحت بعيده

أم أنك لم تأبه بطفلتك ؟

الجمعة، 10 فبراير 2012

لأجلك

همسآتٍ لم ترضَ أن تبيت دآخل قلبي

تريدُ آلتحرر وآلوصولَ لقلبك ، وهذآ مطلبهآ

أريدُ إخبآركَ يآهذآ أنني أشتآقك في آليومِ ألف مره

ومآ إن أحآدثك أجدني في عآلمٍٍ ورديٍ جميل

وحين تودعني أجدُ قلبي ينقبض رآفضاً ودآعك

حروفي تتغنج في حضرتك ،

وأجدني إنثى بين يديك . .

أنصِتُ لكَ ، وأجدُ جُلَ إهتمآمي لك

أحيآناً أكونُ صآمته لأنني أخآفُ لحظةَ آلودآع

اخآفُ أن أحتآجك وأخآفُ أن أودعك

أريدكَ روتيناً في يومي

أريدك جزءاً مني ، كأصآبعي في كلِ حين أنظر إليهآ

ولآ أتخيلُ فقدآنهآ . .

ألم أخبرك مسبقاً أنني أحبك ؟

وأنك شيٌ جميل يحومُ في قلبي . .

الثلاثاء، 31 يناير 2012

أمقت حيآتي بدونك 3/>





( 1 )

أبقى بجآنبي ، أحتآجكَ كثيراً أشتآقكَ و أُريدك

أبقى بجآنبي حتى يهنأ نومي ،

أمآزلت منشغلاً ؟ ألم تشعر بآلحنين يشدكَ إليّ !

أتدري قبل بضعةِ أيآم كنت سأرسلُ لكَ صندوقاً فآرغاً

فقط حتى تتذكرني ، وتعودَ تلك آلذكريآتُ إليك

أتذكر حينمآ جلبتَ ليَّ صندوقاً أسودَ فآرغ في حفلة ميلآدي !

ألتفتُ إليكَ بإستغرآب ! ، ووجدتُ إبتسآمةَ على شفآهك

ثم إقتربتَ إلى خدي ، وقبلتني برقه وهمست : أتكفي هذه آلهديه . ؟

كنتُ أرغب في أن أصرخَ للجميع : إكتفيتُ من آلهدآيآ ، فلقد وصلتني مآ كنتُ أطمحُ لهآ

كنتُ أشعرُ بآلكثيرِ من آلفرح تلك آلليله ، لم أرغب بأن أبللَ وجهي بآلمآء حتى لآتتلآشى بقآيآ قبلتك

رغبتُ في تلك آلليله أن تكون جميع أيآمِي حفلآت ، وترسلَ ليَّ من آلهدآيآ وآلقُبل

ألم أخبركَ عن مشآعري حين صعدتُ ووجدتُ هديتك فوق فرآشي

علمتُ بأنهآ منك ، حين وجدتهآ قطعه زجآجيه دآئريه وبدآخلهآ فتآةٌ ترقص وتتسآقط من فوقهآ آلفقآقيع

كنتَ تحبُ أن ترآني أرقصَ أمآمك وتضحكُ كثيراً حين أسقط بفشل دون نجآحٍ بآلبآليه

هذه آلذكريآت أليست موجعه بآلنسبةِِ ل فتآةٍ كمثلي ، يقتلهآ آلشوق إليك !

عد رجوتك ، ولآ تجعل تلك آلأقآويل تصدق !

كنتُ أكره ذلك آلصبآح حين وجدتُ رسآلة كُتبَ فيهآ :

هوَ يستخدمك مجرد تسليه لذآته ، وأنآ أعرفه حق معرفه فهو أنآني لآيحبُ أحداً

لقد إرتبكت طيلةَ ذآك آليوم . .

خفتُ في أن يصدُقَ هذآ آلقول ويأتي يوماً تتركني مجرد خرده بآليه مرمية . .

أنسيتَ ذآك آليوم حين كنت ممسكاً بيدي ونمشي سوياً بجآنب آلشآطئ

وأقدآمنآ مبللة بآلمآء ، كنآ نبتسم بفرح وحب

وكنتَ تردد : هذآ أجمل يوم حظيت به . .

كنت تردد ذلك آلقول بعد أن قبلتك على خدك فضممتني إلى صدرك بشوق

كنت تقول أيضاً بأنك تشتآق إليّ سريعاً ! ولكن آلأن لآ أرآك تشتآق لي !

هل وجدت بديلاً ، ؟ أم أصبحت ممله في نظرك !

( 2 )

أتذكر أخرَ لقآءٍ لنآ سوياً ، قآبلتني ببرودٍ قآتل

ضممتكَ بشوق ، ولم أجد منكَ أية ردةِ فعل

سألتك بذعر : هل أنتَ بخير ؟

فنظرت لي نظره مخيفه لن أنسآهآ مآحييت وأردفت قآئلاً : أنآ بخير لآ تخآفي .

كيف لك أن تأمرني بعدم آلخوف وأنت تعلم أنني أخآف عليك أكثرَ من كل شي

وكثيراً مآ توبخني لخوفي آلسريع عليك ،

وكثيراً مآ تطلب مني أن لآ أبكي خوفاً ، فآنت تكره رؤية دموعي . .

وفي نهآية تلك آلسهره آلمشؤومه أمسكت بي بقوه وضممتني إلى صدرك بقوه حتى شعرت بدقآتِ قلبك

وهمست : أريدك صديقه فقط ، ولآ أريدك أن تتعلقي بي أكثر . وذهبت دون أن تودعني !

أتدري يآحبيبي أنني تلك آلليله لم أنم ولم أذق طعمَ آلرآحه

كنت أتصل بك كثيراً ولآ أجد رداً ، وهذآ يومي آلثآلث وأنآ لآ أعلم عنك شيئاً

أينَ أنت ؟ هل سآفرت بعيداً عني ، أم حدثَ لكَ مكروهاً ؟

وفي صبآح غد طُرِقَ بآب منزلي فتحته بسرعه

فوجدت صديقتي تبكي وتسحبني إلى صدرهآ وتضمني بقوه

أبعدتهآ وسألتهآ : مآبك ؟ أنطقي بسرعه . .

صرخت وقآلت مآت مريضاً . .

لم أشعر بنفسي إلا وأنآ فوق ذآك آلفرآش آلأبيض وحولي أجهزة ومغذيآت

صرخت أين هو ؟ أريده حآلاً أو إتركوآ آلموت يأخذني بعيداً

جميع من حولي يطمئنني هوَ مآت مريضاً ولم يتعذب ، فلآ تعذبيه ببكآئك

أتدري لم أبكي لشهرٍ كآمل ، كنت متيقنه بأنني سألقآك قريباً !

ولكن بعد هذآ آلشهر ذهبت إلى شقتك أخيراً وأستجمعت قوتي حتى أدخل

ويآليتني لم أدخل ! =(

لقد عآدت آلذكريآت تقتلني ، وعآد آلحنين يمزقني

وجدت ورودي مآزآلت في مكآنهآ ،

ووجدت صورتي فوق طآولتك وقد وضع بجآنبهآ دوآئك

أحبك ولن أنسآك ، فلآ تنسآني :(

( 3 )

وجدتُ أورآقاً مرميه بعشوآئيه

وقعت يدي على ورقة مليئه بآلحروف ،

فتحتهآ بتردد وقد كُتِبَ بهآ :

سأشتآق لهآ كثيراً ، وأخآف عليهآ من خبر وفآتي

أريد أن أدخل في رأسهآ حتى أمحو كل ذكريآتنآ سويه

وأمحو إسمي من عقلهآ ، فحتى لو مت تكون لآ تعرفني ولآ تدري من أنآ

أريد أن أجمع كل مآ تملك مني ، لآ أريد عذآبهآ ولآ أريد بكآئهآ

سآدعو ربي كثيراً أن لآتنزل دموعهآ بسببي ،

فكم رددت لهآ : أكره بكآئك يآحلوتي . .

أعلم بأنهآ تخآف كثيراً ، فيآرب لآ تجعلهآ تخآف من شي يجعل دموعهآ تنسآب فهذآ أكثر مآيوجعني

كنت أريد إخبآرهآ بمرضي ولكن اعلم بأنهآ ستبكي أمآمي وأنآ لآ أريد ذلك يآرب . .

سأشتآق لك يآحلوتي ، فقط أرفعي دعوآتك لي ، ولآ تحملي في قلبك كرهاً لي

وتذكري كم أحببتك وكم أحتجتك . .

ولآ تبآلي بتلك آلأقآويل آلتي تصدر بإسمي ، فهؤلآء مجرد قذآرآت قد تشآجرت معهم لأجلك

عزيزتي ، تذكري في كل ليله مظلمه انني أقطن في ظلآمٍ وهذآ شيء مشترك بيننآ

إبتسمي كثيراً من أجلي . .

- من بعد هذه آلحروف وأخيراً نزلت دموعاً تحرقني

لقد بكيت شوقاً وخوفاً من حيآتي آلقآدمه . .

لآ أعرف كيف سأعيش دون همسآتك وقبلآتك

كنت أشعر بشيء مخيف حين رأتك مره بآلصدفه وقد أسندت يدكَ على صديقك

وتقول : أشعر بدوآر سيزول ( وقبلتني ) لآتخآفي يآحلوتي

سأشتآق لك يآعزيزي ، وسأحبك حتى يغطيني آلترآب

وسأنتبه لنفسي من أجلك . .

السبت، 8 أكتوبر 2011

مبآركُ زوآجك

















أحببت أن إخبرك بأنني رقصت على أطرآف اصآبعي ،
وفي ليلةِ عقدِ قرآنكَ بمحبوبتك . !
رقصتُ فرحاً و دمعاً
فرحاً بأنني وأخيراً فقدت أملي بك
ومآعدت أحبك ،
وهكذآ أقول آلأن ، وغداً وبعدَ غدٍ
أردت أيضاً أن أسلِمكَ قلم توقيعك آلذي أهديتكَ إيآه وكُتبَ عليه حرفينآ ?
هل مآزلت تملكه ؟
أم رميته كمآ رميت قلبي على حآفةِ آلطريق !
أردت أيضاً أن أختآر لون وردتك آلتي ستهديهآ لمحبوبتك ، بعدَ آلنظرةِ آلشرعيه
لآ أدري مآ أريد ، فقط كلُ مشآعرِ آلكون تجتآحني
إريدُ آن أضربك و أبكي عندَ قدميك
أريد آن أقبلَكَ وأهنئكَ همساً
: مبروكٌ هوَ زوآجك ، ومبآركه هيَ خيآنتك !
أردت آن أهنئ محبوبتك وأقرأ عليهآ آلمعوذآت
من أعينِ آلحُسآد ، ومن عيني :)
ثم أهمس ختآماً في إذنهآ
: اهتمي به ، فهو سيحبكِ . !
ولآ تنسى سأتزينُ ليلةَ زفآفك
وسأرتدي آللونَ آلذي تحب !
وأرقصُ أمآمك بعدمآ تُزف بصحبتهآ
وبعدهآ سأهديك أغنيتنآ آلمفضله
حتى أذكرك بقصتنآ مجهولةَ آلمصير *?
وفي نهآية آلإحتفآل أعود لفرآشي ،
وأنآ أردد : تحقق آلوآقع ،
ومآزآل حلمي مستمر . .

الاثنين، 26 سبتمبر 2011

ششششششششه






آنَ آلوقتُ لإنكسآري ، وآنَ آلوقتُ ل حآجتي آلمُلِحََه له
آحتآجهُ بطولهِ آلشآمخ ، لأستندَ عليه . .
أحتآجُ لكتفيهِ آلعريضتين ، لأرخي رأسي فوقَ أحدِهُمَآ . .
أحتآجُ ل أن أستمدَ من طآقته ، لعلهآ تكفي لأن أقفَ في آلأيآمِ آلقآدمه . .
أحتآجُ سؤآلاً بنكتههِ آلمُمَيزَه ويخآلِطُهَآ آلقلق وبعدهآ أبكي ،
فيسحبني لصدره ، ليَهمسَ في إذني : ششششششششششه .!
فيزدآدُ بكآئي**** ، !
يزدآدُ لأنني وأخيراً وجدتُ مآ أحتآج .
فأزفرُ تنهيدةً كفيله بأن يفهمَ كلَ مآ بي من أرق . !
ليبدأ سيمفونيتهُ آلمعتآده ، وبين كل كلمه ينطق بحب : لمآ آلبكآء وآنآ معك . ؟
احتآج لحنآنه يلتف حولي ، يحرسني . .
ويهبني فآرعَ آلأمل ، ويهديني يدهُ آليُمنى عكآزاً خآصاً لي . .
اشتقت لأن يُنهي همسآته حينَ أضحك
فيقول : هذآ كلُ مآ أريد . .

الثلاثاء، 23 أغسطس 2011

مريضه بآلحنين !





في وضح آلنهآر ، وفي وسط فصل آلصيف
أرجف من آلبرد ، و ربمآ أشعر بآلخوف ؟
لآ أدري مآ سبب تلك آلرجفه ! ولكنهآ تؤرقني
سأجعل سبب تلك آلرجفه هو آلبرد
من آلممكن بأنني سأمرض !
لن أضع آلعذر بآلشوق ، ولن أدخلك بآلموضوع كآلمعتآد
سأتحآشآك ، نظراً لنفسيتي حآلياً ! أصبحت مرهقه ، خآئفه ، مهمومه
كل مآحولي يبكيني ، وكل من حولي يخآفوني
لربمآ بت أمرض ، لكن مرضي لآ دوآء له ، لآ طبيب يفهمه !
مرضي يسمى حنين ، وعقآقيره ، تسمى لقآء
هل تريد تقرير عن كل مآيخص هذآ آلمرض
حسناً فلتستمع لي :
أكون طول آليوم مرتبكه ، أخشى أن تخرج حروفي ، أخآف من آلمجتمع بأكمله ،
صآمته ، بعيده كل آلبعد عمن حولي ، حتى بآتت نفسي تئن شوقاً ، أحتآجهم كثيراً ،
وأشتآق لمحآدثتهم ، لكن شيء في قلبي يخبرني بأنهم في غنى عني ،
مزدحمه في شتى موآضيع ، متردده ، أخآف آلفقدآن .!
هل يكفي أم أزيد ؟

أحتآج لتلك آلعقآقير ، أحتآجهآ لتغمرني كآلمآء آلزلآل . .
لأعود كسآبق عهدي تلك آلبشوشه . !